أحمد خضر الصالح: مدرب أكاديمي ومستشار تربوي

مقدمة:

هو من مواليد سوريا عام 1987، يُكرّس حياته لخدمة اللغة العربية ونشرها بين أبنائها وغير الناطقين بها، وإعادتها إلى مجدها الأول، لتشعّ نورًا وهداية في كل مكان.

النشأة والتكوين:

نشأ في سوريا، حيث تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة حمص.

مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات:

الجمهورية التركية: انتقل إلى إسطنبول، حيث عمل في مدارس الهدى الدولية مُعلمًا للغة العربية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ورئيسًا لقسم اللغة العربية، مُساهمًا في تطوير أساليب التدريس الحديثة، كاستخدام التكنولوجيا في التعليم وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط.

خلال إقامته في إسطنبول، التحق ببرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بها في جامعة إسطنبول آيدن الخاصة، وحصل على تقدير ممتاز (4/4)، مُعززًا معرفته ومهاراته في هذا المجال.

البحث العلمي والنشر: نشر مقالًا بعنوان: “اللغة العربية من الصدور إلى السطور ومن بطون الكتب إلى ألسنة العرب”، ورسالة ماجستير بعنوان: “المساهمة في التعلم في تعليم ومساعدة لناطقين بغير اللغة العربية”، مُساهمًا في إثراء المكتبة العربية بأبحاثٍ قيّمة.

المنصة الافتراضية: أطلق منصته الافتراضية الأولى لتعليم اللغة العربية في عام 2021، التي وصلت إلى أكثر من 20 دولة حول العالم، وضمّت فريقًا يزيد عن 40 معلمًا مُبدعًا. تُعد هذه المنصة إنجازًا بارزًا، حيث تُساهم في نشر اللغة العربية بطرقٍ حديثة ومُبتكرة.

مدارس الأوائل الدولية: عمل مديرًا أكاديميًا في مدارس الأوائل الدولية حتى عام 2023، مُحققًا نتائج مُبهرة مع الطلاب، ومُساهمًا في رفع مستوى المدرسة. المسيرة الأكاديمية الحالية والمستقبلية:

هو حاليًا باحث دكتوراه في جامعة بينغول التركية في قسم البلاغة العربية، ويُجري أبحاثًا في مجال اللغويات التربوية، مُواصلًا رحلة التعلم والتطوير، ومُتطلعًا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة لغة الضاد.

ويتم التخطيط لإطلاق منصة تدريس أكاديمي بطريقة احترافية.

رؤيته:

يؤمن بأن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي كنزٌ ثقافي وحضاري ووعاءٌ للدين، وسبيلٌ أمثل للحفاظ على هوية الجيل وثقافته وأصالته. يجب الحفاظ عليها ونشرها. يسعى من خلال عمله إلى إلهام الأجيال القادمة لتقدير هذه اللغة واستخدامها بفخر واعتزاز.

الحضور الإعلامي: قدم العديد من المحاضرات والمقابلات التلفزيونية والدورات التدريبية، مُساهمًا في نشر الوعي بأهمية اللغة العربية إضافة لحسابات التواصل الاجتماعي النشطة.

المهارات:

المهارات اللغوية: إجادة اللغة العربية (اللغة الأم).

المهارات التقنية: إجادة استخدام برامج التقنية ومنصات التعليم الإلكتروني.

المهارات الشخصية:

المهارات القيادية: القدرة على تحفيز الفرق اتخاذ القرارات، إدارة الوقت والموارد، بناء علاقات قوية مع الزملاء والمرؤوسين، تفويض المهام بفعالية.

مهارات التواصل الفعّال: إجادة التواصل مع الطلاب والمعلمين والإدارة، وتقديم ملاحظات بنّاءة لتحسين الأداء الأكاديمي. يسعى دائمًا لخلق بيئة تعليمية تشجع على استخدام اللغة العربية بأفضل صورة.

العمل الجماعي وقيادة الفريق: القدرة على العمل ضمن فرق تعليمية متنوعة، حيث يساهم في تطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلاب ويشجع على التعاون الفعّال بين المعلمين والطلاب لتحقيق أهداف تعليمية متميزة.

حل المشكلات: التعامل مع التحديات التربوية واللغوية بشكل مبتكر ومرن، مع حلول تتماشى مع احتياجات تعلم اللغة العربية في بيئات متعددة.

الهوايات:

المشي في الطبيعة، قراءة الكتب.

كلمة أخيرة:

يسأل الله التوفيق والسداد في خدمة لغة كتابه الكريم، وأن يُعينه على تحقيق أهدافه في نشرها وتعليمها.